أشاد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، بالبرامج النوعية والمراكز التي أطلقتها المديرية العامة للسجون أمس، ودشنها وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، التي اشتملت على عدة برامج تأهيلية وإصلاحية بمختلف السجون إسهاماً في تعزيز حماية حقوق السجناء والموقوفين.
وأكد أن البرامج التي تم إطلاقها تعكس الاهتمام الذي توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده بالسجناء والموقوفين، وضرورة توفير الرعاية الشاملة لهم عبر تأهيلهم اجتماعياً وتعزيز القيم الأسرية لديهم، وتحفيزهم على السلوك الإيجابي قبل الإفراج عنهم.
ونوه بالجهود الكبيرة التي تبذلها المديرية العامة للسجون في سبيل تقديم الرعاية الشاملة للنزلاء في ظل توجيهات وزير الداخلية.
وأشاد العيبان بـ «برنامج ثقة» الذي تم تدشينه كمبادرة طموحة تهدف إلى تهيئة المستفيد الذي تبقى من محكوميته سنة فأقل للاندماج في المجتمع وتعزيز الثقة بقدراته وإمكاناته قبل عودته للمجتمع من خلال الإفراج عنه بستة أشهر عبر برنامج نوعي في أجنحة مخصصة يتم تنفيذه بمساعدة القطاعين العام والخاص, كما أشاد أيضاً بمبادرة «مركز إشراقة» الذي يعمل على إعادة تأهيل مدمني المخدرات من نزلاء السجون والإصلاحيات القائم على أسلوب علمي ومنهجي لتعديل سلوك المستفيدين وبعث الثقة وزرع الانضباط والجدية فيهم.
وثمن فكرة إطلاق مركز تطوير القدرات النسائي بسجون منطقة مكة المكرمة، الذي تم وضع حجر الأساس له خلال الحفل، والذي تضمن أيضا تدشين الهوية الجديدة للمديرية، وحملة العمرة والزيارة للنزلاء.
وأكد الدكتور العيبان أن هيئة حقوق الإنسان تعمل على تعزيز التعاون مع المديرية العامة للسجون فيما يتعلق بحقوق السجناء التي كفلتها الأنظمة الوطنية والاتفاقية الدولية والإقليمية التي انضمت إليها المملكة. وتقوم في هذا الصدد بزيارة السجون ودور التوقيف بشكل دوري للوقوف على مدى تمتع المحكومين والموقوفين بتلك الحقوق.
وأكد أن البرامج التي تم إطلاقها تعكس الاهتمام الذي توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده بالسجناء والموقوفين، وضرورة توفير الرعاية الشاملة لهم عبر تأهيلهم اجتماعياً وتعزيز القيم الأسرية لديهم، وتحفيزهم على السلوك الإيجابي قبل الإفراج عنهم.
ونوه بالجهود الكبيرة التي تبذلها المديرية العامة للسجون في سبيل تقديم الرعاية الشاملة للنزلاء في ظل توجيهات وزير الداخلية.
وأشاد العيبان بـ «برنامج ثقة» الذي تم تدشينه كمبادرة طموحة تهدف إلى تهيئة المستفيد الذي تبقى من محكوميته سنة فأقل للاندماج في المجتمع وتعزيز الثقة بقدراته وإمكاناته قبل عودته للمجتمع من خلال الإفراج عنه بستة أشهر عبر برنامج نوعي في أجنحة مخصصة يتم تنفيذه بمساعدة القطاعين العام والخاص, كما أشاد أيضاً بمبادرة «مركز إشراقة» الذي يعمل على إعادة تأهيل مدمني المخدرات من نزلاء السجون والإصلاحيات القائم على أسلوب علمي ومنهجي لتعديل سلوك المستفيدين وبعث الثقة وزرع الانضباط والجدية فيهم.
وثمن فكرة إطلاق مركز تطوير القدرات النسائي بسجون منطقة مكة المكرمة، الذي تم وضع حجر الأساس له خلال الحفل، والذي تضمن أيضا تدشين الهوية الجديدة للمديرية، وحملة العمرة والزيارة للنزلاء.
وأكد الدكتور العيبان أن هيئة حقوق الإنسان تعمل على تعزيز التعاون مع المديرية العامة للسجون فيما يتعلق بحقوق السجناء التي كفلتها الأنظمة الوطنية والاتفاقية الدولية والإقليمية التي انضمت إليها المملكة. وتقوم في هذا الصدد بزيارة السجون ودور التوقيف بشكل دوري للوقوف على مدى تمتع المحكومين والموقوفين بتلك الحقوق.